﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ

زوجات الرسول ﷺ

الأحد 27 جمادى الآخرة 1443, الأحد 30 يناير 2022

لا خلاف في أنه ﷺ أكرم البشر، وسيد ولد آدم، وأفضل الناس منزلة عند الله تعالى وأعلاهم درجة وأقربهم زلفى.

ومن تكريمه تكريم زوجاته، حيث رفع الله من قدرهن وجعلهن أمهات للمؤمنين، فقال تعالى: 

{ٱلنَّبِىُّ أَوْلَىٰ بِٱلْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَٰتُهُمْ ۗ }

[الأحزاب: 6].

قال ابن كثير: أي أمهاتهم في الحرمة والاحترام والتوقير والإعظام، ولكن لا تجوز الخلوة بهن. .

ومن المتفق عليه أنهن إحدى عشرة امرأة:

ست من العرب من قريش هن: خديجة بنت خويلد، عائشة بنت أبي بكر الصديق، وحفصة بنت عمر بن الخطاب، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، وأم سلمة بنت أبي أمية، وسودة بنت زمعة.

وأربع من العرب من غير قريش هن: زينب بنت جحش، وميمونة بنت الحارث، وزينب بنت خزيمة، وجويرية بنت الحارث.

وواحدة من بني إسرائيل، هي: صفية بنت حيي.

وقد مات عند ﷺ اثنتان: خديجة، وزينب بنت خزيمة، ومات ﷺ عن الباقي وهن تسع.

ولم يتزوج بكراً إلا واحدة، وهي عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها.

وكان ﷺ عنده سريتان، توفيت واحدة في حياته، وعاشت الأخرى بعده.

وفي هذا الفصل نتحدث بشيء من التفصيل عن كل واحدة منهن على حدة بحسب ترتيب زواجهن.

مواد ذات صلة