تحريم الصدقات عليه ﷺ
من خصائصه ﷺ أنه تحرم عليه الصدقات، ويشاركه في هذا التحريم آله من بني هاشم وبني المطلب وكذا زوجاته، وكذا مواليه. والمراد بالصدقات: الزكاة الواجبة، والصدقة المتطوع بها، وصدقة الفطر، ويلحق بذلك النذور والكفارات.
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾
من خصائصه ﷺ أنه تحرم عليه الصدقات، ويشاركه في هذا التحريم آله من بني هاشم وبني المطلب وكذا زوجاته، وكذا مواليه. والمراد بالصدقات: الزكاة الواجبة، والصدقة المتطوع بها، وصدقة الفطر، ويلحق بذلك النذور والكفارات.
من خصائص النبي ﷺ أنه أمر بتخيير نسائه بين الصبر على ضيق العيش وبين أن يفارقهن.
والمراد أن تهب امرأة نفسها للنبي ﷺ.
وهذه حالة خاصة وقعت مرة واحدة بشأن زينب بنت جحش رضي الله عنها.
ومن خصائصه ﷺ انعقاد نكاحه بغير ولي ولا شهود، وهي مسألة أخرى غير مسألة زينب. وهو استثناء من القاعدة العامة التي وردت في قوله ﷺ: (لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل)
هذه واحدة من خصائصه ﷺ، وهي إباحة القتل في الحرم.
الوصال في الصوم من خصائصه ﷺ. والوصال: هو ترك تناول المفطرات في ليال الصيام قصداً.
جاءت الأحاديث الصحيحة الكثيرة في النهي عن الصلاة بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس.
ونقل ابن الجوزي عن أكثر العلماء أن الآية نزلت مبيحة ترك ذلك. وأن النبي ﷺ كان يطوف على نسائه في الساعة الواحدة، كما أخرجه البخاري من حديث أنس وذلك ينافي وجوبه عليه.
ومن خصوصياته ﷺ ما أخرجه أبو داود والنسائي عن أبي برزة، حيث قال: كنت عند أبي بكر رضي الله عنه، فتغيظ على رجل فاشتد عليه، فقلت: تأذن لي يا خليفة رسول الله ﷺ أضرب عنقه؟ قال: فأذهبت كلمتي غضبه، فقام فدخل، فأرسل إلي فقال: ما الذي قلت آنفاً؟ قلت: ائذن لي أضرب عنقه. قال: أكنت فاعلاً لو أمرتك؟ قلت: نعم. قال: لا والله، ما كانت لبشر بعد محمد ﷺ.
من خصائصه صلى الله عليه وسلم أنه أبيح له الجمع بين أكثر من أربع زوجات، وهو أمر مجمع عليه. وقد توفي وعنده تسع. وهذه الخصوصية يشاركه فيها غيره من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
ولعل الحكمة في ذلك - والله أعلم - أن يعلم أتباعهم أن شأن الأنبياء أسماً من أن يتعلق بالدنيا، فهم يخرجون منها بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى عند الموت. فتنقطع علامتهم بها وبأموالها كما اتقطعت آجالهم وأنفاسهم منها.
من الخصائص المشتركة بين الأنبياء: أنه لا ينبغي أن تكون لهم خائنة الأعين.
من خصائص النبي ﷺ - وكذلك الأنبياء - أنه تنام عينه ولا ينام قلبه وينبني على هذه الخاصية خاصية أخرى، وهي: أنه ﷺ وضوؤه بالنوم.
ومن الخصائص: أنه يحرم عليه ﷺ إذا لبس لأمته أن ينزعها حتى يلقى العدو ويقاتل.
نذكر في هذا الفصل الخصائص التي ذكرها بعضهم ولكن لم يقم دليل على إثباتها، وظلت ضمن المسائل المختلف عليها.
قال الحسن البصري: ليس لأحد نافلة إلا النبي ﷺ، لأن فرائضه كاملة، وأما غيره فلا يخلو عن نقص، فنوافله تكمل فرائضه
قالوا: كان السواك واجباً عليه ﷺ واستدلوا بحديث عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله ﷺ قال: (ثلاث هن علي فرائض، وهن لكم سنة: الوتر والسواك، وقيام الليل).
قال ابن كثير في تفسير الآية الكريمة: "كان رسول الله ﷺ يشاور أصحابه في الأمر إذا حدث تطييباً لقلوبهم ليكون أنشط لهم فيما يفعلونه:
قال ابن الملقن: كان يجب عليه ﷺ مصابرة العدو وإن كثر عددهم، والأمة إنما يلزمهم الثبات إذا لم يزد عدد الكفار على الضعف. ولم يبوب البيهقي على هذه الخصوصية في سننه