﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ

سرية بشير بن سعد إلى فدك

الخميس 16 ربيع الأوّل 1446, الخميس 19 سبتمبر 2024

روى من طريق الواقدي بإسناده أن رسول الله ﷺ بعث بشير بن سعد في ثلاثين راكبا إلى بني مرة من أرض فدك فاستاق نعمهم، فقاتلوه وقتلوا عامة من معه وصبر هو يومئذ صبرا عظيما، وقاتل قتالا شديدا، ثم لجأ إلى فدك فبات بها عند رجل من اليهود، ثم كر راجعا إلى المدينة. [السيرة النبوية لابن كثير 3/419].

الدروس المستفادة

الدروس المستفادة من هذا الحدث

  • العمل على إظهار دماء جديدة وقادة جدد على الساحة، لتشجيع الآخرين، ولإثبات أن جيوش المسلمين دائما ولاّدة، وللخير معطائه
  • شجاعة القائد المسلم ومثابرته في قتال المشركين، حتى أنه كاد يقتل لولا إرادة الله.
  • ككل بعوث النبي في تلك المرحلة، يستفاد قيمة مجاهدة الأعداء بمنطق المبادأة لا مجرد الدفع.