﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ

سرية علي بن أبي طالب إلى بني سعد بفدك

السبت 08 جمادى الأولى 1446, السبت 09 نوفمبر 2024

سرية علي بن أبي طالب إلى بني سعد بن بكر بفدك في شعبان سنة ست من مهاجر رسول الله - ﷺ - قالوا: بلغ رسول الله - ﷺ - أن لهم جمعا يريدون أن يمدوا يهود خيبر. فبعث إليهم علي بن أبي طالب في مائة رجل. فسار الليل وكمن النهار حتى انتهى إلى الهمج. وهو ماء بين خيبر وفدك. وبين فدك والمدينة ست ليال.

فوجدوا به رجلا فسألوه عن القوم فقال: أخبركم على أنكم تؤمنوني. فآمنوه فدلهم. فأغاروا عليهم فأخذوا خمسمائة بعير وألف شاه وهربت بنو سعد بالظعن ورأسهم وبر بن عليم فعزل علي صفي النبي - ﷺ - لقوحا تدعى الحفذة ثم عزل الخمس وقسم سائر الغنائم على أصحابه وقدم المدينة ولم يلق كيدا. [الطبقات الكبرى لابن سعد 2/69]

الدروس المستفادة

الدروس المستفادة من هذا الحدث

استعانة المسلمين بالله فالأمر بالغزو باسمه سبحانه، أي جهاد للدين وليس لمصالح دنيوية.

الله ينصر عباده بالرعب وقد كانت القبائل تفر لرؤية سرايا المسلمين رغم منعتها الشديدة. لقاء اليهود الدائم بكل عداوة للمسلمين