﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ

غزوة الأبواء أو ودان

الخميس 16 ربيع الأوّل 1446, الخميس 19 سبتمبر 2024

خرج  رسول الله ﷺ غازيا في صفر على رأس اثني عشر شهرا من مقدمه المدينة.

واستعمل على المدينة سعد بن عبادة.

حتى بلغ ودان، وهي غزوة الأبواء، يريد قريشا وبني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، فوادعته فيها بنو ضمرة، وكان الذي وادعه منهم عليهم مخشي بن عمرو الضمري، وكان سيدهم في زمانه ذلك.

ثم رجع رسول الله ﷺ إلى المدينة، ولم يلق كيدا، فأقام بها بقية صفر، وصدرا من شهر ربيع الأول. قال ابن هشام: وهي أول غزوة غزاها. [السيرة النبوية لابن هشام 1/590 – 591]

الدروس المستفادة

الدروس المستفادة من هذا الحدث

  • هي أول غزوة غزاها الرسول ﷺ -ومكث فيها خمسة عشر يوما، خرج يعترض عيراً لقريش، فلم يلق كيداَ، وعقد فيها ﷺ معاهدة مهمة يُستفاد منها

((أن من لم يحارب دين الله فهو آمن على ماله ونفسه، وله علينا النصر ولنا عليه النصر))

  • عزة الله في قضائه، فإنه يختار لعبده الأفضل له رغم أنف العبد، فغزوات الرسول لم تكن وقتئذ للقتال والاستيلاء، وإنما محاولة استرداد ما كان ملكهم في هذه الأيام
  • أهمية السياسة الشرعية لضبط أحوال الغزو والمعاهدات، وإقرار ما يقرره الإمام.