﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ

سرية سالم بن عمير

الخميس 16 ربيع الأوّل 1446, الخميس 19 سبتمبر 2024

هي غزوة سالم بن عمير لقتل أبي عفك، أحد بني عمرو ابن عوف ثم من بني عبيدة، وكان قد نجم نفاقه، حين قتل رسول الله ﷺ الحارث بن سويد بن صامت فقال رسول الله ﷺ: من لي بهذا الخبيث، فخرج سالم بن عمير، أخو بني عمرو بن عوف، وهو أحد البكاءين، فقتله. [السيرة النبوية لابن هشام 2/235 – 236]

الدروس المستفادة

الدروس المستفادة من هذا الحدث

  • إن مواقف اليهود الحاقدة على الإسلام وعلى نبينا ـ ﷺ ـ في السيرة النبوية وفي واقعنا المعاصر كثيرة جداً، ولا عجب في ذلك، فقد كان حالهم مع أنبيائهم، فريقاً كذبوا وفريقاً يقتلون، كما قال الله ـ تعالى ـ عنهم

﴿لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ﴾

[المائدة70]

فعلى المسلمين أن يتنبهوا لكيدهم ـ هم وغيرهم ـ، وأن يقفوا يداً واحدة أمام أطماعهم ومؤامراتهم، مسترشدين في ذلك بسيرة النبي ـ ﷺ ـ وهديه في تعامله معهم.

  • اليهود اهل مؤامرات ومكر، الأصل الثابت لديهم نقض العهود، وإحداث البلابل والقلاقل في المجتمعات المسلمة الهادئة، وشعارهم في ذلك فرّق تسد، ولكن الله من ورائهم محيط.