﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ

زواج الرسول ﷺ بسودة بنت زمعة

الخميس 16 ربيع الأوّل 1446, الخميس 19 سبتمبر 2024

كان زوجها السكران بن عمرو بن عبد شمس، مات بمكة قبل هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأته سودة بنت زمعة. وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بِنْتَ زَمَعَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ ابْن عَبْدِ وُدِّ بْنِ نَصْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ، زوجه إياها سليط بن عمرو، ويقال أبو حاطب بن عمرو بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل، وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع مائة درهم. [السيرة النبوية لابن هشام 2/644].

الدروس المستفادة

الدروس المستفادة من هذا الحدث

عفة رسول الله وعنى نفسه، درس لكل شاب، فهو يقول له: -كن مَكفِيّا وإن لم تكن غنيا، ولا تبحث عن الثراء، وإنما يكفيك الاكتفاء.

  • وجود الشهوات الجسمية مع الشهوات الروحية أمر طبيعي، المهم أن لا تغلب شهوة على الأخرى، بل صم وافطر ونم وارقد واختل بربك وتزوج النساء.
  • زواجك ليس بمالك إن أردت (النجاح في زواجك) إنما حسن أخلاقك، ووفور عقلك.
  • أصحاب الأهداف العالية والرسالات السامية يحملون قلوبا شديدة الحساسية، ويقاسون جهودا كبيرة في سبيل الخير الذي يريدون نشره.
  • الذكر الحسن في الناس إنما يُعطاه المرء بقدر علو همته، ويقظة روجه، أما الخامل الكسول فليس له ذكر في الأرض ولا في السماء، فأي لارجلين تحب أن تكون؟؟؟؟!!!