﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ

الخميس 16 ربيع الأوّل 1446, الخميس 19 سبتمبر 2024

أنزل الله تعالى:

وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ

[8: 39]

أي حتى لا يفتن مؤمن عن دينه، ويكون التوحيد لله خالصا ليس له فيه شريك، ويخلع ما دونه من الأنداد

فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ. وَإِنْ تَوَلَّوْا

[ 8: 39- 40]

عن أمرك إلى ما هم عليه من كفرهم

فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ [8: 40].

[السيرة النبوية لابن هشام 1/672]

الدروس المستفادة

الدروس المستفادة من هذا الحدث

تعبيد الناس لله وحده، وإخراجهم من عبودية العباد إلى عبودية رب العباد، يقول تعالى

{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ}

[البقرة 193]

رد اعتداء المعتدين على المسلمين، فرد الاعتداء على المسلمين فرض عين على القادر عليه،

{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}

  • إرهاب الكفار وإذلالهم وإخزاؤهم، قال تعالى

{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}

[التوبة 14-15]

  • كثرة الغزوات والسرايا في هذا الوقت من بداية تكوين نواة الإسلام في عقر دارهم، كما أنها تُشعر العدو دوما بالهزيمة النفسية والخوف.