﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ

الإثنين 13 ربيع الأوّل 1446, الاثنين 16 سبتمبر 2024

حضرت عبد المطلب الوفاة فأوصى أبا طالب بحفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياطته، وذلك لأن عبد الله أبا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبا طالب أخوان لأب وأم، أمهما فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم.

ولماعرف عبد المطلب أنه ميت جمع بناته، وكن ست نسوة: صفية، وبرة، وعاتكة، وأم حكيم البيضاء، وأميمة، وأروى، فقال لهن: ابكين عليّ حتى أسمع ما تقلن قبل أن أموت.

وولي زمزم والسقاية عليها بعد عبد المطلب العباس ابن عبد المطلب، وهو يومئذ من أحدث إخوته سنا، فلم تزل إليه حتى قام الإسلام وهي بيده. فأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم له على ما مضى من ولايته

وهلك جده عبد المطلب ودفن بالحجون، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد بلغ ثمان سنين. [السيرة النبوية لابن هشام 1/169].