الآيات التي يجريها الله على يديه ﷺ يخرق فيها العادة
وهذه الآيات والمعجزات لا شك أنها حجة قاطعة على صدق رسالته ونبوته ﷺ؛ لأن خرق العادة ومخالفة قانون الطبيعة وتغير ناموس الحياة لا يمكن أن يفعله مخلوق، بل لا يكون إلا من خالق للعادة سبحانه وتعالى، والله سبحانه وتعالى لا يخرق العادة لكاذب من قلب النار برداً وسلاماً على إبراهيم، وقلب عصى موسى إلى أفعى وإحياء الموتى لعيسى، وغير ذلك من الآيات؛ لذلك كان القوم إذا أرسل إليهم أحد،