زوجات الرسول ﷺ
لا خلاف في أنه ﷺ أكرم البشر، وسيد ولد آدم، وأفضل الناس منزلة عند الله تعالى وأعلاهم درجة وأقربهم زلفى.
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾
لا خلاف في أنه ﷺ أكرم البشر، وسيد ولد آدم، وأفضل الناس منزلة عند الله تعالى وأعلاهم درجة وأقربهم زلفى.
كانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم إياه بشيء تجعله لهم، وكانت قريش قوماً تجاراً.
كان ﷺ بعد وفاة خديجة رضي الله عنها بحاجة إلى امرأة تسد بعض مكانها في رعاية بناته، والتخفيف عنه في بعض ما يصيبه من أذى المشركين، هذا الأذى الذي اشتدت وتيرته بعد موت عمه وزوجه.
عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها، ولدت في الإسلام، وكانت تقول أم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين، وأمها أم رومان، أسلمت قديماً، وهاجرت وتوفيت سنة ست من الهجرة.
حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ولدت قبل البعثة بخمس سنين، وأمها زينب بنت مظعون.
زينب بنت خزيمة بن الحارث الهلالية. وكانت تدعى في الجاهلية "أم المساكين" وذلك لكثرة عطفها عليهم.
هند بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومي كان أبوها يلقب: زاد الركب، وهو أحد أجواد العرب المشهورين، كان إذا سافر لم يحمل معه أحد من رفقته زاداً، بل كان يكفيهم. وأمها عاتكة بنت عامر، كنانية.
زينب بنت جحش بن رئاب الأسدية، وأمها أميمة بنت عبدالمطلب عمة الرسول ﷺ. دخلت زينب في الإسلام في وقت مبكر، واستشهد أخوها عبدالله في غزوة أحد.
جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار من بني المصطلق، وهم بطن من خزاعة. كانت زوجة لمسافح بن صفوان المصطلقي، الذي قتل كافراً يوم المريسيع.
أم حبيبة، رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب. كانت زوجة لعبيد الله بن جحش، أخي عبدالله المستشهد بأحد، وأختهما أم المؤمنين زينب.
صفية بنت حيي بن أخطب، كان أبوها سيد بني النضير.
ميمونة بنت الحارث بن بجير الهلالية، وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث، ولميمونة أخوات شقيقات وأخوات لأم.
كان للنبي ﷺ جاريتان: * الأولى: وهي ريحانة بنت شمعون بن زيد، من بني النضير، وكانت متزوجة رجلاً من بني قريظة يقال له الحكم.
قال ابن كثير: لا خلاف أن جميع أولاده من خديجة بنت خويلد. سوى إبراهيم، فمن مارية بنت شمعون القبطية
هو أول ولد ولد له ﷺ قبل النبوة، وبه كان يكنى.
قيل: مات صغيراً بمكة، وهل ولد بعد النبوة أو قبلها
هي أكبر بناته ﷺ. قال ابن إسحاق: ولدت في سنة ثلاثين من مولد النبي ﷺ.
ولدت رقية سنة ثلاث وثلاثين من مولده ﷺ، وقد تزوجها عثمان بن عفان بمكة، بعد أن فارقها عتبة بن أبي لهب قبل الدخول بها.
لا يعرف لأم كلثوم اسم، وإنما عرفت بكنيتها. وقد زوجها رسول الله ﷺ من عثمان بعد وفاة أختها رقية، وكان ذلك سنة ثلاث من الهجرة.
لم يتفق على سنة ولادتها، فقال ابن الجوزي: ولدت قبل النبوة بخمس سنين، وقال ابن عبد البر: ولدت سنة إحدى وأربعين من مولد النبي ﷺ