ومن خصائصه ﷺ يوم القيامة، أنه أعطي الشفاعة، بل هي شفاعات.
فهو ﷺ أول شافع وأول مشفع، وهو الذي تفبل شفاعته، كما جاء في حديث أبي هريرة في الموضوع السابق.
وأعظم الشفاعات: الشفاعة العظمى في الفصل بين أهل الموقف حين يفزعون إليه بعد الأنبياء، وقد جاء ذلك في أحاديث كثيرة منها:
حديث أنس عند الشيخين (1).
وحديث أبي هريرة عندهما أيضاً (2).
وحديث أبي هريرة وحذيفة عند مسلم (3).
وهناك شفاعة أخرى في جماعة يدخلون الجنة بغير حساب.
وشفاعة لناس استحقوا دخول النار.
وشفاعة لناس دخلوا النار فيخرجون.. وغير ذلك.
______________________
1. متفق عليه (خ 44، 6565، 7510، 7440، م 193).
2. متفق عليه (خ 4712، م 194).
3. أخرجه مسلم برقم (195).