قيل: مات صغيراً بمكة، وهل ولد بعد النبوة أو قبلها؟ فيه اختلاف، وصحح بعضهم أنه ولد بعد النبوة، ولذا لقب بالطيب والطاهر، وقيل: إنها ولدان آخران، وصحح ابن القيم كونهما لقبين لعبدالله (3).
______________________
3. "زاد المعاد" (1/ 103).
﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾
قيل: مات صغيراً بمكة، وهل ولد بعد النبوة أو قبلها؟ فيه اختلاف، وصحح بعضهم أنه ولد بعد النبوة، ولذا لقب بالطيب والطاهر، وقيل: إنها ولدان آخران، وصحح ابن القيم كونهما لقبين لعبدالله (3).
______________________
3. "زاد المعاد" (1/ 103).
لا بد لنا بين يدي الموضوع من الحديث عن المعجزات باعتبارها العنوان الذي تنضوي تحته حادثة الإسراء والمعراج.
وفتحت قريش أعينها للواقع الجديد فإذا المسلمون قد نزلوا داراً وأصبح لهم إخوان أصابوا بهم منعة، وإذا رسول الله ﷺ قد أصبح له شيعة وأنصار، وبلد يأوي إليه. فخافوا خروجه إليهم وأن يقوى أمره بهم فربما جمع لحربهم. . . ومرت بأذهانهم أيام وأيام نالوا فيها من المسلمين كما نالوا من رسول الله، إنها ثلاثة عشر عاماً، صبر فيها هو وأصحابه على البلاء والتكذيب. . . وكانت لهم جولات وجولات. . . ولئن قاتلهم فلن يلومه أحد. .
اشتد البلاء على المسلمين، وآلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يجد وسيلة لحمايتهم، وأنه لا يقدر على دفع ما ألم بهم من البلاء والشدة.